في رواية طارق بكاري 'مرايا الجنرال'، يغوص الكاتب في نفسية جنرال قوي يواجه هويته المجزأة من خلال انعكاساته في مرايا مختلفة. كل مرآة تقدم نسخة مختلفة منه: الطاغية، العاشق، الطفل، المجنون. تُروى القصة على لسان خادمه الذي يجمع أجزاء قصة حياة الجنرال، مستكشفاً موضوعات معقدة كالسلطة والجنون والهوية والطبيعة الذاتية للتاريخ. إنها رواية صعبة ومتعددة الطبقات تطمس الخط الفاصل بين الواقع والوهم، مقدمةً تعليقًا عميقًا على الذات والذاكرة.