تعتبر 'طفولتي' لمكسيم غوركي سيرة ذاتية عميقة وصريحة لسنواته التكوينية في روسيا بالقرن التاسع عشر. يصور هذا العمل المحوري بوضوح الحقائق القاسية والفقر والانحلال الأخلاقي الذي شهده، إلى جانب لحظات من اللطف غير المتوقع وتفتح مواهبه الفكرية والفنية. يستكشف سرد غوركي القوي تعقيدات الطبيعة البشرية والظروف المجتمعية التي شكلت نظرته للعالم، مقدماً نظرة مؤثرة وغالباً ما تكون وحشية إلى حياة أليكسي بيشكوف الشاب قبل أن يصبح الكاتب الشهير مكسيم غوركي. إنه قراءة أساسية لفهم جذور الواقعية الأدبية الروسية.