في رواية ميشيل بوسي الآسرة، 'فتاة الرحلة 5403'، يتسبب حادث تحطم طائرة كارثي في ناجية واحدة فقط: رضيعة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر. تظهر عائلتان مختلفتان، كلتاهما تطالبان بالطفلة بشدة على أنها ابنتهما. هذا الصراع المؤثر على الهوية معقد بسبب البقاء المعجزة للطفلة وسط الخسارة المأساوية لجميع الركاب الآخرين. يشرع خبراء الطب الشرعي والمحققون المتمرسون في مهمة مستحيلة لتحديد النسب الحقيقي للطفلة، متصفحين متاهة من الأسرار والخداع والأمل اليائس. يتعمق هذا اللغز المثير في مرونة الإنسان، وتعقيدات الهوية، والأطوال الاستثنائية التي ستبذلها العائلات من أجل الحب، مما يبقي القراء مشدودين تمامًا حتى الكشف النهائي المذهل. سرعان ما تصبح القضية هاجسًا وطنيًا، مما يدفع المحققين إلى أقصى حدودهم للكشف عن الحقيقة وراء الناجية الوحيدة المعجزة.