يتناول هذا الكتاب المثير لمحمد الشاهد العلاقة المعقدة بين الحداثة الثورية والتطور المعماري والتحول السياسي العميق في مصر من عام 1936 إلى 1967. يفحص الشاهد بدقة كيف تم استخدام الممارسات المعمارية والتخطيط الحضري كأدوات لتشكيل الهوية الوطنية وتنفيذ الأجندات الاجتماعية والسياسية خلال فترة من الاضطرابات الكبيرة وبناء الدولة. من خلال التحليل المفصل للمشاريع والسياسات الرئيسية، يكشف الكتاب عن الأسس الأيديولوجية لخيارات التصميم وتأثيرها العميق على المجتمع المصري، مقدماً منظوراً جديداً لعصر محوري في تاريخ البلاد. إنه قراءة أساسية للمهتمين بالتاريخ المصري الحديث، والدراسات المعمارية، وسياسات التنمية الحضرية.