في أحدث روايات محمد حنيف الآسرة، 'قضية المانغا المتفجرة'، ينغمس القراء في لغز محير حيث تنفجر الروايات المصورة التي تبدو غير مؤذية بشكل غير مفهوم، مما يسبب ذعراً واسع النطاق. بينما تسعى السلطات جاهدة لكشف الحقيقة وراء هذه الأحداث الغريبة، يجب على محقق عنيد أن يتنقل في متاهة من الشخصيات الغريبة، المنظمات الخفية، والثقافة الفرعية الغريبة المحيطة بالمانغا. يصوغ حنيف، المعروف بذكائه الحاد وسخريته اللاذعة، ببراعة سرداً يمزج بين الكوميديا السوداء والرؤى المدهشة، مستكشفاً مواضيع مثل هيستيريا الإعلام، التعبير الفني، والطبيعة غير المتوقعة للمجتمع الحديث. تعد هذه القصة المتفجرة بمزيج فريد من التشويق والعبقرية الساخرة.