في كتاب 'تفسير محمد شحرور المعاصر للقصص القرآني: المجلد الثاني، من نوح إلى يوسف'، يواصل المفكر السوري البارز محمد شحرور استكشافه الرائد للقرآن الكريم. يتعمق هذا المجلد في قصص الأنبياء من نوح إلى يوسف، مقدماً منظوراً جديداً ومعاصراً يتحدى التفسيرات التقليدية. يستخدم شحرور تحليلاً لغوياً وسياقياً للكشف عن رؤى ودروس جديدة من هذه السرديات القديمة، مما يجعلها ذات صلة للفهم المعاصر. إنه يشجع القراء على التفاعل مع النص بشكل نقدي، مما يعزز تقديراً أعمق وأكثر عقلانية للرسالة القرآنية وحكمتها الخالدة.