عمل مراد الحاجي العميق، "ثقافة الخوف ومأزق الهوية"، يقدم فحصاً نقدياً لكيف يشكل الخوف الهوية الفردية والجماعية في عالم يزداد تعقيداً. يتنقل الكتاب في المشهد النظري بين "صدام الحضارات" لصمويل هنتنغتون و"نهاية التاريخ" لفرانسيس فوكوياما، محللاً تأثيرهما على الفكر المعاصر والقلق المجتمعي. يتعمق الحاجي في الآليات التي يتم من خلالها زراعة الخوف واستغلاله، مما يؤدي إلى أزمات هوية عميقة الجذور. يستكشف الآثار الاجتماعية والسياسية لهذه السرديات الكبرى، مقدماً رؤى مقنعة حول كيف يمكن للمجتمعات بناء هويات مرنة في خضم التحديات العالمية والمواجهات الأيديولوجية.