في كتاب 'ضرورة الرسالة'، يتناول محمد علي القليط استفسارًا لاهوتيًا عميقًا: هل تستلزم طبيعة الخالق وصفاته ذاتها تواصله مع البشرية من خلال الرسائل الإلهية؟ يتعمق هذا الكتاب الثاقب في الأسس الفلسفية واللاهوتية للوحي الإلهي، مستكشفًا الضرورة المنطقية لأن يرشد الله خلقه. يفحص القليط بدقة الحجج المختلفة، مستندًا إلى التقاليد الإسلامية والفكر العقلاني لتقديم حجة مقنعة لضرورة الأنبياء والنصوص المقدسة، مفترضًا أن التواصل جانب متأصل في صفات الله الكاملة، وحيوي لإرشاد البشرية وفهم الغاية الإلهية.