في كتاب 'خلق الكون بين العلم والإيمان'، يخوض محمد باسل الطائي رحلة فكرية عميقة، مستعرضاً بعناية العلاقة المعقدة بين النظريات الكونية الحديثة والمنظورات الدينية حول أصل الكون. يتنقل هذا العمل الثاقب بين التوترات الظاهرة والتناغمات المفاجئة بين الاكتشاف العلمي والعقيدة الروحية، مقدماً للقراء إطاراً شاملاً لفهم كيفية تعايش الإيمان مع البحث العلمي. يقدم الطائي حججاً مقنعة تتحدى الفكر التقليدي، ويدعو إلى تأمل أعمق للوجود ومكانة الإنسان فيه، مما يجعله قراءة أساسية للمهتمين بالعلوم والفلسفة واللاهوت.