يقدم العمل الرائد لعبد الأحد داود، 'محمد في الكتاب المقدس'، حجة فريدة ومقنعة لوجود نبوات وإشارات إلى النبي محمد ضمن النصوص المقدسة للعهد القديم والجديد. يحلل داود، الذي كان في الأصل كاهنًا كاثوليكيًا كلدانيًا، بدقة مقاطع توراتية وإنجيلية مختلفة، ويقدم تفسيرات تتحدى وجهات النظر اللاهوتية التقليدية. يتعمق في الفروق اللغوية الدقيقة، والسياقات التاريخية، والآيات النبوية لبناء قضية يعتقد أنها تظهر كيف تتنبأ الكتب الإبراهيمية بقدوم النبي الأخير للإسلام. يدعو هذا الكتاب القراء إلى الشروع في رحلة فكرية، وإعادة فحص المعتقدات الراسخة، واستكشاف حوار مثير للاهتمام بين الأديان متجذر في التحليل الكتابي.