يتناول هذا العمل الثاقب لمحمد كاظم الطريحي الإسهامات العميقة لأبي يوسف يعقوب بن إسحاق الكندي، الذي يُبجل كأول فيلسوف عربي حقيقي. كان الكندي، وهو شخصية محورية في العصر الذهبي للإسلام، أساسياً في دمج الفلسفة اليونانية مع الفكر الإسلامي، واضعاً مبادئ تأسيسية للبحث العقلاني في العالم العربي. يدرس كتاب الطريحي بدقة مفاهيم الكندي الفلسفية، وتأثيره على المفكرين اللاحقين، ودوره الرائد في مختلف التخصصات العلمية. إنه يقدم فهماً شاملاً لإرث الكندي الفكري، مما يجعل أفكاره المعقدة في متناول الجميع ويسلط الضوء على تأثيره الدائم على التقاليد الفكرية الشرقية والغربية، مما يجعله قراءة أساسية لأي شخص مهتم بتاريخ الفلسفة والتراث الفكري العربي.