في كتاب 'حوار مع صديقي الملحد'، يقدم مصطفى محمود ببراعة سلسلة من المحادثات الفكرية بين مؤمن وملحد. يتعمق الكتاب في أسئلة جوهرية حول الوجود، الخلق، الله، وهدف الحياة، مما يدفع القراء إلى فحص معتقداتهم بشكل نقدي. يوظف محمود المنطق السليم، الرؤى العلمية، والتأملات الروحية لسد الفجوة بين الإيمان والشك. هذا العمل العميق ليس مجرد حجة للإيمان بل دعوة للتأمل في ألغاز الكون، مقدماً استكشافاً غنياً ومثيراً للتفكير لسعي البشرية الدائم نحو الحقيقة والمعنى.