تنقل رواية 'خان الخليلي' لنجيب محفوظ القراء إلى قلب القاهرة الصاخب خلال الحرب العالمية الثانية، وتحديداً إلى حي خان الخليلي التاريخي. تتبع الرواية أحمد عاكف، الشاب الذي ينتقل إلى المنطقة بحثاً عن حياة أكثر هدوءاً وسط فوضى الحرب. بينما يراقب حياة جيرانه، بمن فيهم مجموعة متنوعة من الشخصيات من أصحاب المحلات إلى الفنانين، يجد عاكف نفسه متورطاً في صراعاتهم اليومية وأحلامهم وعلاقاتهم. ينسج محفوظ ببراعة سرداً يستكشف موضوعات التغير الاجتماعي، والتطلعات الشخصية، وتأثير الصراع على الحياة العادية، مقدماً تصويراً حياً للمجتمع المصري خلال فترة تاريخية محورية، مما يعكس مرونته وتعقيداته الإنسانية.