يُعدّ كتاب نجيب محفوظ 'الباقي من الزمن ساعة' عملاً عميقاً وتأمّلياً يتناول الطبيعة الزائلة للوجود والزحف المستمر للزمن. من خلال سرده البارع، يستكشف محفوظ مواضيع الذاكرة، والندم، والبحث عن المعنى في مواجهة النهايات الحتمية. تدعو هذه التحفة الأدبية القراء إلى التأمل في حياتهم، والتفكير في اللحظات التي تحدد وجودنا والإرث الذي نتركه وراءنا. إنه يقدم فحصاً مؤثراً للحالة الإنسانية ضمن النسيج الحيوي للحياة المصرية، وهو ما يميز أعمال محفوظ الحائزة على جائزة نوبل.