تعتبر رواية 'السكرية' لنجيب محفوظ الخاتمة المؤثرة لثلاثيته القاهرة الضخمة. تتعمق هذه الرواية في حياة عائلة عبد الجواد خلال منتصف القرن العشرين المضطرب، مستكشفة التأثير العميق للتحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية في مصر. من خلال تتبع الجيل التالي، يصور محفوظ ببراعة صراعاتهم مع الحداثة، والتقاليد، وصعود التيارات الأيديولوجية المختلفة، بما في ذلك الناصرية والأصولية الدينية. إنها نسيج غني من التجربة الإنسانية، يبحث في مواضيع الحب، والخيانة، والطموح، والمسيرة الحتمية للزمن، مما يرسخ مكانتها كحجر زاوية في الأدب العربي الحديث ورؤية عميقة للمجتمع المصري.