تنقل رواية 'اللوكاندة' لناصر عراق القراء إلى قلب فندق قاهري تقليدي نابض بالحياة، الذي يُعدّ عالماً مصغراً للمجتمع المصري. من خلال الحياة المتقاطعة لسكانها المتنوعين وموظفيها – من المقيمين الدائمين إلى الضيوف العابرين – تكشف الرواية ببراعة عن صراعاتهم الشخصية، وأحلامهم الخفية، وعلاقاتهم المعقدة. ينسج عراق بمهارة نسيجاً من القصص، مستكشفاً مواضيع مثل الوحدة، والمرونة، والأمل، والبحث عن الانتماء في مدينة صاخبة. يصبح الفندق أكثر من مجرد مبنى؛ إنه شاهد صامت على الدراما البشرية، مقدماً انعكاساً مؤثراً لروح القاهرة الدائمة وسكانها.