في عمل علا كحالة المثير للتفكير، 'لن يلاحظ أحداً الفرق'، يُدعى القراء إلى استكشاف عميق للإدراك والواقع والتأثيرات الخفية في كثير من الأحيان لخياراتنا. يتعمق الكتاب في التحولات الدقيقة والحقائق المخفية التي تشكل عالمنا، متسائلاً عما إذا كانت التغييرات الكبيرة تتطلب حقاً إيماءات عظيمة أم أن التعديلات الصغيرة وغير الملحوظة يمكن أن تعيد تشكيل الأقدار بنفس القدر. تصيغ كحالة ببراعة سرداً يتحدى القارئ للنظر إلى ما وراء الواضح، معتبرة مدى سهولة تفويت التفاصيل الحاسمة والآثار العميقة لما يبقى غير مدرك. هذه القطعة المثيرة للاهتمام ستجعلك تعيد النظر في نسيج واقعك والقوى الصامتة المؤثرة.