في رواية خيسوس كاراسكو المشهود لها، يهرب فتى صغير من قرية قمعية مجهولة، فارًا إلى أرض قاحلة لا ترحم. بينما يطارده مأمور قاسٍ، تأخذ رحلته اليائسة من أجل البقاء منعطفًا غير متوقع عندما يتقاطع طريقه مع راعي ماعز عجوز قليل الكلام. يصبح هذا الرجل المنعزل حارسه على مضض، ويخوضان معًا غمار عالم مجرد من كل شيء إلا من أقسى عناصره. إنها حكاية عميقة وموجزة عن القوة الدائمة للرحمة والكفاح الوحشي من أجل الكرامة في مواجهة اليأس المطلق.