في الجزء الثالث من 'خماسيته الفلسطينية' الشهيرة، يقدم جمال سليم نويهض رواية 'من أجل أمي'. يواصل هذا الجزء الملحمة البطولية لشخصية أم خلدون، التي تجسد الصمود والثبات الفلسطيني. تتعمق الرواية في استكشاف التضحيات المبذولة من أجل الأسرة والوطن، وتنسج الحكايات الشخصية ضمن النسيج الأوسع للصراعات التاريخية والسياسية في فلسطين. يوضح نويهض ببراعة الرابط العميق بين حب الأم والنضال المستمر من أجل الهوية الوطنية، مقدماً استكشافاً مؤثراً للحب والفقدان والأمل في مواجهة الشدائد. إنه عمل أساسي لفهم البعد الإنساني للحكاية الفلسطينية.