في عمل فيليب نيمو الثاقب، 'الموت الرحيم للإلحاد المعاصر'، يفحص المؤلف بشكل نقدي مسار الإلحاد المعاصر وأسسه الفلسفية. يطرح نيمو أن الإلحاد الحديث، الذي كان في يوم من الأيام حركة فكرية قوية، يواجه الآن أزمة وجودية عميقة، مما يؤدي إلى تراجعه التدريجي أو 'موته الرحيم'. يتعمق الكتاب في التطور التاريخي للفكر الإلحادي، ويحلل تحدياته الحالية في عالم سريع التغير، ويتكهن بمستقبله. يُدعى القراء للتفكير فيما إذا كان بإمكان الإنسانية العلمانية والمادية العلمية الحفاظ على حججها الأساسية في ظل تيارات روحية وفلسفية جديدة، مقدمًا نقدًا مقنعًا للسرديات العلمانية السائدة.