يقدم هذا العمل تحليلًا مقارنًا ومقنعًا لاثنين من أكثر مفكري القرن السابع عشر تأثيرًا، توماس هوبز وباروخ سبينوزا. يدرس الكتاب حجج هوبز التأسيسية للحكم المطلق ونظرية العقد الاجتماعي من رائعته 'اللفياثان'. ويتناقض ذلك مع عقلانية سبينوزا الراديكالية، ومفهومه الوحدوي عن الله والطبيعة، ونظامه الأخلاقي الحتمي. يسلط الكتاب الضوء على كيف أن وجهات نظرهما المختلفة حول الطبيعة البشرية والحرية والدولة قد شكلت بعمق مسار الفكر السياسي والفلسفي الغربي، مما يوفر للقراء فهمًا واضحًا لأفكارهما المعقدة.