يتناول العمل الرائد لبيير بيرني، "الحب والعدوان: بين الغريزة والتسامي"، القوى العميقة والمتناقضة غالبًا التي تشكل السلوك البشري. يستكشف هذا الكتاب الثاقب بدقة العلاقة المعقدة بين جانبين أساسيين من النفس البشرية: الحب، بقدرته على التواصل والإبداع، والعدوان، بإمكانياته للتدمير والصراع. يدرس بيرني كيف تتجلى هذه الغرائز البدائية في الأفراد والمجتمع، ويحلل بشكل نقدي عملية التسامي – الآلية النفسية التي يتم من خلالها تحويل الدوافع الغريزية الخام إلى أشكال مقبولة اجتماعيًا أو حتى منتجة للغاية. يقدم هذا النص الأساسي للقراء فهمًا أعمق للتفاعل المعقد بين دوافعنا الفطرية وقدرتنا على النمو والتحول.