يُعد العمل المحوري لبيار جوزيف بردون، 'ما هي الملكية؟ أم، تحقيق في مبدأ الحق والحكومة'، نصًا أساسيًا في الفلسفة اللاسلطوية. نُشرت هذه الأطروحة عام 1840، وهي مشهورة بإعلانها 'الملكية سرقة'، مما يتحدى المفاهيم التقليدية للملكية ويدعو إلى مجتمع قائم على العدل والمساواة. يفحص بردون بشكل نقدي أشكال الملكية المختلفة، محللًا أصولها وتداعياتها ودورها في خلق عدم المساواة الاجتماعية. يقترح نظام 'حيازة' قائم على الاستخدام والعمل، بدلاً من الملكية الغائبة، مما يضع الأساس لللاسلطوية التبادلية. لا يزال هذا الكتاب نقدًا قويًا لعلاقات الملكية الرأسمالية ودعوة إلى تحول اجتماعي جذري.