يتناول كتاب بيير توييه 'داروين وشركاه' الإرث المتعدد الأوجه لنظريات تشارلز داروين، متجاوزًا المجال العلمي البحت. يفحص الكتاب بنقدية كيفية تفسير الأفكار الداروينية وتكييفها، وأحيانًا إساءة استخدامها عبر تخصصات متنوعة، من الفلسفة وعلم الاجتماع إلى السياسة والأخلاق. يستكشف التأثير الدائم للفكر التطوري، متتبعًا تطوره المفاهيمي وتأثيره العميق على فهم الإنسان للطبيعة والمجتمع ومكانتنا في العالم. يدفع توييه القراء إلى إعادة النظر في العلاقة المعقدة بين الاكتشاف العلمي وصدىه الثقافي الأوسع.