في رواية نورة آل سعد المؤثرة، "سموم الذاكرة"، لا يكون الماضي ملاذاً بل ساحة معركة. تتبع القصة بطلة تطاردها ذكرى حدث صادم حطّم حياتها ولوّث ذكرياتها. كل ذكرى، كانت عزيزة في يوم من الأيام، أصبحت الآن مصدراً للعذاب، وسماً يتسرب إلى حاضرها. بينما تبحر في المشهد الغادر لعقلها، يجب عليها مواجهة الحقائق المشوهة والشظايا المؤلمة لاستعادة ذاتها. تستكشف هذه الرحلة النفسية العميقة العبء الثقيل للحزن، وعدم موثوقية الذاكرة، والنضال الشجاع لتطهير الروح من سموم الماضي.