في كتاب 'النشيد الأولمبي'، يغوص رهيم حساوي ببراعة في الجوهر العميق للحن الأيقوني للحدث الرياضي العالمي. يتجاوز هذا الكتاب الآسر مجرد استكشاف للمقطوعات الموسيقية والكلمات، داعيًا القراء في رحلة فلسفية عبر مُثل الوحدة والسلام والتميز البشري التي تجسدها الألعاب الأولمبية. يكشف حساوي عن الأهمية التاريخية للنشيد، وصدىه العاطفي، وقوته الدائمة لإلهام الرياضيين والأمم على حد سواء. من خلال النثر الغنائي، يتفحص كيف تعمل هذه المقطوعة القوية كرمز خالد لتطلعات الإنسانية المشتركة والسعي نحو العظمة، مما يجعله قراءة أساسية لعشاق الرياضة والمؤرخين، وأي شخص تأثر بروح الأولمبياد.