يُقدم عمل رينيه جينو المحوري، 'هيمنة الكم وعلامات آخر الزمان'، نقدًا عميقًا للحضارة الحديثة. يجادل جينو، المعروف أيضًا بعبد الواحد يحيى، بأن العالم المعاصر يتميز بتركيز واسع النطاق على الكم المادي بدلًا من الجودة الروحية، مما يؤدي إلى تجريد الوجود من قداسته وفقدان الفهم الفكري الحقيقي. يدرس بدقة كيف يؤثر هذا المنظور الكمي على جوانب مختلفة من حياة الإنسان، من العلم والفلسفة إلى الفن والدين، ويُحدد هذه التشوهات على أنها 'علامات' لاقتراب ذروة دورة كونية. يُعد الكتاب حجر الزاوية للفكر التقليدي، ويدعو القراء إلى تجاوز قيود العالم الحديث الدنيوي وإعادة اكتشاف المبادئ الميتافيزيقية الثابتة.