في كتاب 'الضمير وأعداؤه'، يحلل الفقيه القانوني المرموق روبرت بي جورج ببراعة التأثير المنتشر للعلمانية الليبرالية على المجتمع المعاصر. ويجادل بأن هذه الأيديولوجية تقوض بشكل متزايد حقوق الإنسان الأساسية، ولا سيما حرية الضمير والفكر والدين. يتصدى جورج بدقة للعقائد السائدة التي تهدد التقاليد الأخلاقية ومبادئ القانون الطبيعي، ويدعو إلى دفاع قوي عن الحرية الدينية والكرامة المتأصلة للإنسان. يقدم هذا العمل العميق نقدًا مقنعًا للاتجاهات الفكرية الحديثة ويوفر إطارًا فكريًا حيويًا للحفاظ على القيم الأخلاقية الأساسية في مواجهة الضغوط العلمانية المتزايدة، ويحث القراء على إدراك ومقاومة التآكل الخفي للحرية والحقيقة في الساحة العامة.