في كتاب 'كيف تطور الدين ولماذا استمر'، يستكشف روبن دنبار، عالم النفس التطوري الشهير، الأصول والرواج المذهلين للمعتقدات الدينية. لا ينظر إلى الدين كمجموعة من العقائد فحسب، بل كتكنولوجيا اجتماعية حاسمة سهّلت التعاون البشري واسع النطاق والتماسك الجماعي. بالاعتماد على الأنثروبولوجيا وعلم النفس وعلم الأعصاب، يقدم دنبار حجة مقنعة للدور التكيفي للدين في التطور البشري. يبحث في الآليات المعرفية الكامنة وراء الإيمان، والممارسات الطقسية التي تربط المجتمعات، والتحديات الفريدة التي يطرحها الدين في العالم الحديث، مقدمًا فهمًا عميقًا لهذه الظاهرة الإنسانية الدائمة. يتحدى هذا الكتاب وجهات النظر التقليدية، ويقدم منظورًا علميًا جديدًا لإحدى أقدم مؤسسات البشرية وأكثرها تعقيدًا.