يُعد صحيح البخاري أحد أكثر مجموعات الحديث (أقوال وسنن النبي محمد) تبجيلاً وأصالة في الإسلام. تم تجميعه بواسطة الإمام محمد البخاري الجليل في القرن التاسع الميلادي، ويعتبره المسلمون السنة على نطاق واسع المصدر الأكثر موثوقية بعد القرآن الكريم نفسه. تستفيد هذه الطبعة المحددة من التحقيق الدقيق للنص الذي قام به محمود محمد محمود حسن نصار، مما يضمن دقة نصية استثنائية ونزاهة علمية. صدر عن دار الكتب العلمية، وهو يعد مرجعاً لا غنى عنه للباحثين والطلاب وكل من يسعى لفهم عميق للشريعة الإسلامية والأخلاق وسيرة النبي.