استنادًا إلى سلسلة من المحاضرات التي ألقيت عام 1970، يُعد كتاب شاول كريبك 'التسمية والضرورة' نصًا فارقًا في الفلسفة التحليلية. يتحدى كريبك النظريات الوصفية التقليدية لأسماء العلم، ويجادل بأن الأسماء هي 'مُعيّنات صلبة' تشير إلى نفس الكائن في كل عالم ممكن. يقدم مفاهيم رائدة مثل الحقائق الضرورية البعدية ونظرية الإحالة السببية، مما أثر بعمق في مجالات فلسفة اللغة والميتافيزيقيا ونظرية المعرفة. هذا الكتاب قراءة أساسية لكل من يهتم بالأسئلة الجوهرية حول كيفية ارتباط اللغة بالواقع.