في أحدث روايات الإثارة المنزلية المشوقة لشاري لابينا، *الكل هنا يكذب*، تُلقى عائلة في فوضى عارمة عندما يختفي طفل بشكل غامض. عندما تختفي أفيري وولر البالغة من العمر تسع سنوات من منزلها في الضواحي، تكتشف الشرطة بسرعة أن كل فرد من أفراد عائلتها التي تبدو مثالية لديه شيء يخفيه. مع تصاعد الشكوك وتكشف الأسرار، تهدد شبكة الأكاذيب المعقدة التي يرويها كل شخصية بحجب الحقيقة تمامًا. تنسج لابينا ببراعة سردًا مشوقًا حيث لا يمكن الوثوق بأحد، ويظل القارئ يتساءل باستمرار من يقول الحقيقة وماذا حدث لأفيري حقًا. تستكشف هذه الرواية الجذابة الجانب المظلم لحياة الضواحي والعواقب المدمرة للحقائق المخفية.