تروي رواية شارون بالا الأولى، 'مهاجرو القارب'، الرحلة المروعة لمئات اللاجئين التاميل السريلانكيين الذين يصلون إلى فانكوفر طلبًا للجوء. تتكشف الأحداث من خلال وجهات نظر ثلاث شخصيات رئيسية: ماهيندان، اللاجئ الذي يسعى يائسًا لبناء حياة جديدة؛ وبريا، المحامية الكندية من أصل سريلانكي التي تتولى قضيتهم على مضض؛ وجريس، المحكِّمة التي يطاردها ماضي عائلتها. تتعمق الرواية في تعقيدات نظام اللجوء، وتستكشف موضوعات عميقة مثل الصدمة، والتحيز، والهوية، والسعي الإنساني العالمي للأمان ومكان للانتماء.