يتحدى عمل شلومو ساند الرائد، "اختراع الشعب اليهودي"، المفاهيم التقليدية للهوية والتاريخ اليهوديين. يقوم ساند، المؤرخ الإسرائيلي، بتفكيك دقيق لفكرة وجود عرق يهودي موحد ذي نسب متواصل من العصور القديمة، مجادلاً بدلاً من ذلك بأن الهوية اليهودية، وخاصة جوانبها العرقية والقومية، هي في الغالب بناء حديث. يستكشف كيف تم تشكيل الروايات التاريخية لخدمة الأجندات السياسية المعاصرة، لا سيما في سياق الصهيونية والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. يقدم هذا الكتاب المثير للتفكير إعادة تفسير جذرية للتاريخ اليهودي، ويدفع القراء إلى إعادة النظر في المعتقدات الراسخة حول العرق والقومية والأصول المعقدة لمعاداة السامية.