يقدم عمل سعاد الحكيم المحوري، 'المرأة والتصوف والحياة'، استكشافاً عميقاً وعصرياً للعلاقة المعقدة بين هذه الجوانب الثلاثة الأساسية للوجود الإنساني. يتعمق الكتاب في دور المرأة الذي غالباً ما يتم التغاضي عنه ضمن التقاليد الصوفية، ويدرس مساهماتها التاريخية، رحلاتها الروحية، والتحديات والفرص الفريدة التي تواجهها. توضح الحكيم ببراعة كيف يمكن للمبادئ والممارسات الصوفية أن تنير وتثري الحياة اليومية للأفراد، وخاصة النساء، مما يعزز اتصالاً عميقاً بالإله. يتحدى هذا النص الأكاديمي والميسر الفهم التقليدي، مقدماً رؤية شاملة للروحانية تدمج النمو الشخصي، الانسجام المجتمعي، والسعي وراء الحقيقة المطلقة ضمن نسيج الحياة اليومية.