يقدم كتاب سهيل الحبيب الرائد منظورًا جديدًا للعلاقة المعقدة بين الحركات الإسلامية والعلمانية. يتجاوز الحبيب التحليلات التقليدية، ويقدم 'قراءة جديدة' لهذا التفاعل المحوري، مؤطرة بشكل خاص بنظرية العلمنة المؤثرة التي طرحها عزمي بشارة. يدرس العمل بشكل نقدي كيف يلقي الإطار المفاهيمي لبشارة الضوء على الديناميكيات المتطورة بين الفكر الديني والحكم العلماني الحديث، مما يوفر فهمًا دقيقًا لتعايشهما وصراعهما وتقاربهما المحتمل. يتناول الكتاب التحديات الفكرية والعملية التي يواجهها الإسلاميون في التعامل مع المجتمعات العلمانية، مما يجعله قراءة أساسية لطلاب العلوم السياسية والدراسات الدينية وشؤون الشرق الأوسط المهتمين بمستقبل العلمانية في العالم العربي.