في مذكراته المؤثرة، 'حين تترنح ذاكرة أمي'، يقدم الكاتب الشهير الطاهر بن جلون سرداً حميمياً ومؤثراً للغاية لتدهور ذاكرة والدته بسبب مرض الزهايمر. يستكشف هذا السرد القوي الأثر العميق لفقدان الذاكرة على الهوية، والروابط الثابتة بين الابن وأمه، والتعقيدات العاطفية لمشاهدة شخص عزيز يتلاشى تدريجياً. يتنقل بن جلون في المشاهد المتغيرة لعقل والدته بملاحظة رقيقة ونثر شعري، خالقاً تأملاً عالمياً في الحب، الفقدان، وطبيعة التواصل الإنساني. إنها استكشاف متعاطف ولا يُنسى لرحلة مليئة بالتحديات، يتردد صداها لدى كل من واجه حقائق الشيخوخة والمرض في عائلته.