في هذا العمل العميق، يزيل الصوفي أوشو الغموض عن علم التانترا القديم، ويقدمه ليس كممارسة للانغماس في الملذات فحسب، بل كطريق للتحول الكامل. يشرح كيف أن الحب والتأمل، اللذين غالبًا ما يُنظر إليهما على أنهما منفصلان، هما في الواقع جناحان لطائر واحد. يرشد أوشو القارئ لفهم أن التانترا الحقيقية تحدث عندما يجتمع الحب العميق مع الوعي المرتفع، مما يحول كل لحظة وكل علاقة إلى فرصة مقدسة للصحوة الروحية. هذا الكتاب هو دعوة جذرية لاحتضان الحياة في كليتها، واستخدام طاقة الحب الجبارة كوسيلة للوصول إلى الوعي الأسمى.