تدور أحداث رواية حنا مينة الشهيرة، المصابيح الزرق، في مدينة اللاذقية الساحلية السورية خلال الحرب العالمية الثانية. تصور الرواية بوضوح حياة الناس العاديين تحت ضغط الاحتلال الفرنسي وتهديد الحرب. من خلال عيون بطل الرواية، فارس، تستكشف الرواية موضوعات الفقر، والحب، والهوية الوطنية الناشئة، والصمود الهادئ للمجتمع. تصبح المصابيح الزرق التي يحملها العنوان، والمستخدمة أثناء التعتيم في زمن الحرب، رمزًا قويًا لظلام تلك الحقبة والروح الإنسانية الصامدة التي تضيء من داخلها.