تتبع هذه الرواية الحائزة على جوائز قصة يوسف، الرجل الذي ينقلب عالمه رأسًا على عقب عند استلامه رسالة من ابنه الذي كان يعتقد أنه مات. تكشف الرسالة أن ابنه على قيد الحياة وقد انضم إلى جماعات متطرفة في أفغانستان. هذه الأخبار الصادمة تجبر يوسف، وهو مثقف يساري، على إعادة فحص حياته بأكملها ومعتقداته وعلاقته بابنه. يتعمق السرد في تعقيدات الأسرة، والصراع بين الأيديولوجيات، والبحث المؤلم عن الحقيقة والمعنى في عالم تمزقه الاضطرابات السياسية والشخصية.