في رواية عبده وازن المؤثرة، نلتقي بإلياس، الفتى الكفيف منذ الولادة الذي يبحر في عالم لا يستطيع رؤيته. بدلاً من الظلام، يدرك إلياس سيمفونية من الألوان من خلال الصوت واللمس والرائحة. يتحدى واقعه الفريد المفاهيم التقليدية للإدراك والإعاقة. تستكشف هذه الرحلة الشعرية والفلسفية حياته الداخلية وعلاقاته وقدرته العميقة على 'رؤية' العالم بطرق لا يمكن للآخرين تخيلها، مقدمةً تأملاً قوياً في التجربة الإنسانية.