في هذا العمل البارز الصادر عام 1953، يشرّح الحائز على جائزة نوبل تشيسواف مييوش المشهد النفسي للمثقفين الذين يعيشون تحت الإغراء القمعي للستالينية في بولندا ما بعد الحرب. يستكشف التنازلات الأخلاقية والألاعيب الذهنية المطلوبة للبقاء والعمل داخل نظام شمولي. من خلال دراسات حالة رمزية لأربعة كُتّاب، يحلل مييوش كيف تغوي 'العقيدة الجديدة' العقل وتعيد تشكيله، مقدمًا مفهوم 'الكتمان'—فن المعارضة الداخلية مع الامتثال ظاهريًا. يعد الكتاب دراسة خالدة وعميقة للامتثال والمقاومة والنضال من أجل الحرية الفكرية ضد الاستبداد الأيديولوجي.