في مسرحيته المثيرة للتفكير، 'الشيطان يسكن في بيتنا'، يقدم الدكتور مصطفى محمود ببراعة الصراع الأزلي بين الإيمان والمادية. تدور القصة حول طبيب يؤمن إيماناً راسخاً بالعلم وحده، رافضاً المعتقدات الروحانية لزوجته. يخلق هذا الصدام الفكري شرخاً عميقاً في منزلهما، مما يسمح مجازياً 'للشيطان' - الذي يمثل المادية المطلقة الخالية من الروح - بالسكن وبث الفرقة. يستخدم محمود هذه الدراما العائلية لاستكشاف أسئلة عميقة حول الوجود البشري، وحدود العلم، والحاجة الأساسية للتوازن الروحي في الحياة الحديثة، مما يجعلها قراءة آسرة.