تتغلغل رواية عادل عصمت، 'جنازة السيدة البيضاء'، في الطبقات المعقدة للمجتمع المصري من خلال سرد آسر. تُعد 'السيدة البيضاء' رمزًا قويًا، قد تمثل مثالية مفقودة، أو حقبة متغيرة، أو حتى روح أمة تمر بمرحلة انتقالية. ومع تطور القصة، يُدعى القراء لمشاهدة طقوس الحداد، التي تعكس ببراعة تحولات اجتماعية أعمق وصراعات الأفراد الهادئة وهم يتنقلون في عالم معقد. ينسج عصمت ببراعة مواضيع الذاكرة، والخسارة، والزحف المستمر للزمن، مقدمًا تعليقًا عميقًا على مصر المعاصرة.