في قلب مدينة يلفها الشفق، تنسج رضوى عادل في روايتها 'عدالة المساء' قصة بارعة حيث تتلاشى الأخلاق ويحمل كل ظل سراً. مع حلول الليل، تجبر سلسلة من الأحداث الغامضة الشخصيات على مواجهة ماضيهم والتشكيك في تعريفاتهم للصواب والخطأ. يستكشف هذا السرد المشوق الطبيعة المعقدة للقصاص وما إذا كانت العدالة الحقيقية لا يمكن تحقيقها إلا بعد غروب الشمس، مما يترك القراء في حالة ترقب حتى الكشف الأخير.