في هذا الكتاب الثاقب، يتناول عبد الكريم بكار الإرث العميق لابن عباس، رضي الله عنه، مسلطاً الضوء على دوره المحوري كشخصية تأسيسية في تطوير العلوم العربية. يستكشف العمل كيف أن فهم ابن عباس الشامل للقرآن والسنة، بالإضافة إلى براعته اللغوية التي لا مثيل لها، وضع الأسس لتخصصات مثل النحو العربي، والتفسير، والفقه. يحلل بكار بدقة منهجيات ومساهمات ابن عباس، مقدمًا إياه ليس فقط كراوي للحديث، بل كعالم رؤيوي شكّل صرامته الفكرية مستقبل البحث العلمي الإسلامي وبنية اللغة العربية نفسها. هذا الكتاب ضروري لفهم أصول الدراسات العربية الكلاسيكية.