في هذه الخاتمة المثيرة لسلسلة فرسان دارتانيان، ينسج ألكسندر ديماس قصة بارعة من المؤامرات السياسية وأسرار الهوية. تدور الأحداث في عهد الملك لويس الرابع عشر، وتتبع الفرسان المتقدمين في السن ولكنهم لا يزالون أقوياء - دارتانيان، آثوس، بورثوس، وأراميس - وهم يواجهون أكبر تحدٍ لهم على الإطلاق: سجين غامض في سجن الباستيل، وجهه مخفي إلى الأبد بقناع حديدي. تهدد الهوية السرية لهذا الرجل بتحطيم النظام الملكي الفرنسي، مما يجبر الأبطال على الاختيار بين ولائهم للتاج وإحساسهم بالعدالة في مغامرة أخيرة لا تُنسى.