في رواية راهيم حساوي المؤثرة "ممر المشاة"، تتحول شوارع بغداد إلى مسرح لاستكشاف مواضيع عميقة كالذاكرة، والفقدان، والاغتراب في أعقاب الحرب. يتتبع السرد بطل الرواية وهو يبحر في تعقيدات الحياة اليومية، حيث يتحول ممر مشاة بسيط إلى رمز قوي لتحولات الحياة الهشة. من خلال أسلوب شاعري وسرد متقطع، يغوص حساوي في المشهد النفسي لمجتمع يتصارع مع ماضيه ومستقبله الغامض، ملتقطاً المعاناة الصامتة وصمود الروح الإنسانية في خضم الفوضى.