عش تجربة الأيام الأخيرة المؤلمة للحكم العربي في إسبانيا مع مسرحية أحمد شوقي التاريخية 'أميرة الأندلس'. تؤرخ هذه التحفة الفنية المصير المأساوي للأميرة بثينة أميرة غرناطة مع سقوط مملكتها. من خلال شعره القوي والبليغ، يستكشف شوقي موضوعات عميقة مثل المجد الضائع والوطنية والخيانة والحنين العميق إلى ماضٍ ذهبي. تعد المسرحية حجر الزاوية في المسرح العربي الحديث، حيث تجسد الدراما الإنسانية وصراع الحضارات أثناء سقوط إمبراطورية عظيمة، مما يجعلها قراءة خالدة وضرورية.