يُسجّل كتاب شوقي أفندي رباني 'القرن البديع' بدقة السنوات المئة الأولى من تاريخ الديانة البهائية الغني والديناميكي. بصفته الوصي المعيّن للديانة البهائية، يقدم شوقي أفندي رواية فريدة وموثوقة للفترة التأسيسية للدين، من بدايته في منتصف القرن التاسع عشر حتى أوائل القرن العشرين. يتعمق هذا العمل المحوري في المبادئ الروحية، والمحن والانتصارات، والتكشف التدريجي لمجتمع عالمي. يوفر رؤى لا تقدر بثمن حول حياة شخصياته المركزية، وتأسيس نظامه الإداري، والتحديات التي واجهها خلال تطوره المبكر. إنه قراءة لا غنى عنها لكل من يسعى إلى فهم عميق لهذا الدين العالمي المستقل، ويُعد شهادة على مرونته ونموه.